بعد القرار الوزاري الملزم لشركات المملكة بالإفصاح عن بيانات التدريب،  تعرف على دور التدريب في رفع الإنتاجية والكفاءة.

  • الرئيسية
  • المدونة
  • بعد القرار الوزاري الملزم لشركات المملكة بالإفصاح عن بيانات التدريب،  تعرف على دور التدريب في رفع الإنتاجية والكفاءة.
  • قرار وزاري خاص بالإفصاح عن خطة تدريب الموظفين

وافق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي معالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، على قرار يلزم بموجبه جميع المنشآت التي يعمل بها 50 عاملاً فأكثر بالإفصاح عن بياناتها التدريبية سنويًا عبر منصة قوى التابعة للوزارة.

ويهدف قرار الوزير إلى رفع جودة وكفاءة برامج التدريب في مؤسسات القطاع الخاص للمساهمة في تعزيز قدرات وكفاءة العاملين فيها وخلق فرص مستدامة لتطورها ونموها.

وبموجب القرار، يجب على المنشآت التي توظف 50 عاملاً فأكثر تقديم بيان تفصيلي عن أنشطتها التدريبية في نهاية العام الحالي، ويجب أن تتضمن البيانات عدد ساعات التدريب وما يتعلق بها من بيانات، وعدد المتدربين الذين أنهوا التدريب في فئات العاملين والطلبة والخريجين والباحثين عن عمل.

ويجب ألا تقل مدة التدريب المعلن عنها عن ثماني وحدات لكل متدرب سنوياً، كما يجب على المنشآت الإفصاح عن خططها التدريبية وبياناتها وتقاريرها المتعلقة بنشاط التدريب وعدد المتدربين والميزانية الإجمالية التي ستخصص للعام القادم.

وتسعى الوزارة من خلال هذا القرار إلى توفير مؤشرات واضحة لبيانات التدريب على المستوى الوطني وتحسين أداء وإنتاجية القوى العاملة، بالإضافة إلى تحقيق نتائج البرنامج الوطني لتحفيز القطاع الخاص في تدريب العاملين وتزويدهم بالمهارات اللازمة والمهارات المطلوبة في سوق العمل.

وأكدت الوزارة أن هذا القرار سيسهم في تحقيق قراءة تحليلية دقيقة لمؤشرات التدريب في سوق العمل، وعلى أساس هذه المؤشرات ستعمل الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص على وضع الحوافز اللازمة والسياسات المناسبة لرفع جودة وكفاءة البرامج التدريبية للعاملين.

ونشرت الوزارة على موقعها الإلكتروني دليلاً إجرائياً يشرح لأصحاب العمل والمنشآت آلية الإفصاح ومتطلبات التدريب والعقوبات المنصوص عليها على المنشآت المخالفة للقرار.

ويُشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تحسين المستوى المعرفي والمهاري والتدريبي للقوى العاملة من أجل تعزيز استقرارها وإنتاجيتها في سوق العمل المحلي.

  • أهمية تدريب الموظفين

يأتي تدريب الموظفين ثماره من تعزيز مشاركتهم إلى زيادة الإنتاجية في مكان العمل، حيث أن  سوق العمل متغير باستمرار، وأصبحت أهمية التدريب أكبر من أي وقت مضى.

ويعد التدريب خطوة أساسية لضمان قدرة الموظفين على أداء وظائفهم بشكل صحيح وفعال، كما إنها أيضًا طريقة لإبقاء موظفيك على اطلاع بأحدث وأفضل معلومات الشركة واتجاهاتها وأفضل الممارسات المتعلقة بأدوارهم.

  • لماذا يُعد تدريب الوظفين أمر مهم؟

إن أهمية التدريب تتجاوز مجرد التحقق من مهمة يجب القيام بها لموظفيك، بل إن التدريب يوفر برنامج شامل وعالي الجودة للموظفين فهمًا وأكبر لعمليات مؤسستك وإجراءاتها وأهدافها، كما أنه يزودهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجونها ليكونوا فعالين في أدوارهم.

ويعد تزويد الموظفين بالتدريب المناسب والمستمر أحد أفضل الطرق لزيادة الإنتاجية والأداء، فإن المؤسسات التي تستثمر في تدريب الموظفين تتمتع بربحية أكبر بنسبة 11٪ مقارنة بالمنظمات التي لا تفعل ذلك.

وفي سوق العمل المتغير والتنافسي باستمرار، يلاحظ الموظفون أيضًا أنهم حريصون على التدريب المستمر الذي يساعدهم على البقاء على اطلاع دائم بدورهم وإحراز تقدم في حياتهم المهنية، حيث وُجدت دراسة أجراها الخبراء أن التدريب والتطوير المستمر يعد أحد أهم العوامل التي يقول الموظفون إنها تحدد بيئة العمل الاستثنائية.

ويمكن أن يؤثر تدريب الموظفين بشكل إيجابي على ثقافة شركتك لأنه يحسن الرضا الوظيفي والمشاركة والاحتفاظ من خلال تبني التدريب والتطوير، ويمكن للمؤسسات تقليل معدل التدوير بين الموظفين بشكل كبير وزيادة عائد استثمار المواهب.

  • استراتيجيات التدريب المؤسسي

تحتاج الشركات إلى إنشاء استراتيجيات تعليمية تسمح للموظفين بتعلم مهارات جديدة وأن يصبحوا خبراء في ما يفعلونه، بالإضافة إلى ذلك، يعد اتخاذ الخطوات اللازمة لبناء ثقافة التعلم، طريقة رائعة لإبقاء الموظفين منخرطين في العمل، وتكون الشركة أيضًا قادرة على التكيف مع التغييرات الجديدة.

  • أمثلة على استراتيجيات التعلم المؤسسية

وفيما يلي سبعة أمثلة لاستراتيجيات التعلم المؤسسية لإلهام استراتيجياتك الخاصة:

  1. امنح الموظفين خيار الانضمام إلى برنامج الإرشاد

يعد الإرشاد طريقة رائعة لإبقاء الموظفين منخرطين وتعلمهم أثناء فترات توقفهم عن العمل. عندما يتعلق الأمر بالمهنة، فإن الإرشاد يسمح للموظف بإنشاء شبكة شخصية، والتفاعل مع الموظفين الذين هم خبراء في المجالات التي ليسوا خبراء فيها، وبناء مهارات الاتصال، وتعلم كيفية التعامل مع العقبات في العمل، وربما الحصول على الترقيات والزيادات.

  • تشجيع التعلم من نظير إلى نظير من خلال الاقتران بين الموظفين

يمكن للناس أن يتعلموا الكثير معًا، حيث يتكون التعلم من نظير إلى نظير من الموظفين الذين يعملون معًا ويتشاركون معارفهم في مجموعات فردية أو صغيرة، ويعد التعلم من نظير إلى نظير طريقة أكثر جاذبية وتفاعلية للتعلم بسبب التعاون المطلوب بين أعضاء المجموعة.

  • تمكين الخبراء ليكونوا معلمين

يكون لكل قسم في كل شركة خبير، وتتمثل إحدى استراتيجيات التعلم الرائعة في جلب هؤلاء الخبراء إلى المقدمة وجعلهم يعلمون الموظفين الآخرين خبراتهم، بالإضافة إلى ذلك، ستعمل هذه الإستراتيجية على تمكين الخبراء من أن يصبحوا أكثر ثقة ويشاركوا المزيد من معرفتهم مع زملائهم في العمل.

  • استخدام أساليب التعلم المصغر لتعزيز التعلم

يعد التعلم المصغر وسيلة أسرع وأرخص للتعلم افتراضيًا، حيث تركز هذه الإستراتيجية على أنشطة التعلم الصغيرة وقصيرة المدى لغرض وحيد هو أن يتعلم الموظف تلك القطعة الصغيرة من المعرفة، وتعتبر هذه الإستراتيجية وسيلة تعليمية ميسورة التكلفة وسريعة.

  • تطوير رحلات التعلم للموظفين

تركز رحلات التعلم على مساعدة الموظفين على تطوير مهارات جديدة ونقل تلك المعرفة بسهولة إلى وظائفهم، لأن في يومنا هذا أصبح التعلم عبر الإنترنت أكثر شيوعًا بعد وباء كورونا، وومن المهم أن نلاحظ أن غالبية الناس يستفيدون من التعلم في الفصول الدراسية، ومع ذلك، ليس لدى الموظفين الكثير من الوقت للجلوس في الفصل الدراسي لساعات للتعلم.

بالإضافة إلى ذلك، يواجه بعض الأشخاص صعوبة في نقل ما تعلموه إلى الوظيفة، حيث أظهرت إحدى الدراسات أن 12% فقط من الموظفين يطبقون ما تعلموه من برامج التعلم والتطوير.

  • قم بإنشاء مواقع “ويكي” المعرفية لنشر ما تم تعلمه

لدى العديد من الشركات أقسام للأسئلة الشائعة ومراكز مساعدة للعملاء، ومع ذلك، من المهم الاحتفاظ بمركز مساعدة أو مكان يمكن من خلاله الإجابة على جميع أسئلة الموظفين ويمكن الوصول إليه بسهولة، حيث تسمح مواقع Wiki، المعروفة أيضًا باسم قواعد المعرفة، لأعضاء الفريق بالبحث عن السؤال الذي يطرحونه والعثور عليه بسهولة، دون إضاعة الكثير من الوقت أو العثور على زميل في العمل لمساعدتهم.

  • تشجيع ثقافة التعلم من خلال المكافآت والتقدير

تركز ثقافات التعلم على تطوير الموظفين، مما يسمح لهم بالشعور بأنهم مدعومون من قبل الشركة ويخلق شعوراً بالانتماء، بالإضافة إلى ذلك، تسمح ثقافات التعلم للموظفين بالبحث دائمًا عن كيفية تطوير مهاراتهم ومعارفهم.

  • كيف يساعد التدريب الوظيفي على تعزيز إنتاجية الموظفين؟

تدرك المنظمات العالمية بشكل متزايد أهمية التدريب الوظيفي لتعزيز إنتاجية الموظفين، لكن معظم هذه الجهود تقتصر على التدريب الوظيفي الأولي للموظفين الجدد بينما يتم إهمال التدريب الوظيفي المستمر.

وليس هناك شك في أن تدريب الموظفين يقدم فوائد لا حصر لها للمؤسسات، في الواقع وفي ظل التقدم التكنولوجي المستمر، يصبح التدريب الوظيفي أكثر أهمية وأهمية.

فالتدريب الوظيفي يعزز رضا الموظفين، الذي يعد أمر ضروري للإنتاجية في مكان العمل، حيث يشعر الموظفون بالرضا عندما يكون لديهم جميع المهارات ذات الصلة والمطلوبة للقيام بعملهم بشكل أكثر فعالية.

كما أنه يساعد في الاحتفاظ بالموظفين الحاليين والموهوبين منهم ورعايتهم، وذلك من خلال تعلم مهارات جديدة، حيث يمكنهم ابتكار العمليات وتوفير منظور جديد للمهام المألوفة، كما يوفر المال لأن تكلفة تدريب الموظف الحالي أقل من تكلفة تعيين موظف جديد.

بالإضافة إلى تعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة والأداء العالي مع زيادة إنتاجية الموظفين، وأيضًا معرفة ما هو متوقع منهم وما الذي يحدد نجاحهم، حيث تزيد إنتاجية الموظف في ظل ثقافة تعزز الجودة والأداء.

ويعد التدريب الوظيفي مهمًا أيضًا لتدريب الموظفين الذين يستعدون للمستوى التالي في وظائفهم أو الذين ينتقلون إلى مناصب أعلى ويتحملون المزيد من المسؤوليات، ولا يقتصر التدريب على إعدادهم بالمهارات والمعرفة اللازمة فحسب، بل أيضًا بالثقة في أن المنظمة تقدرهم وتفكر بشكل كبير في مستقبلهم، وهذا يبني الثقة والولاء تجاه المنظمة وبالتالي يزيد الإنتاجية.

  • إحصائيات تدريب الموظفين

كشفت إحصائيات عن تأثير تدريب الموظفين في زيادة الإنتاجية، حيث زادت المشاركة في التعلم إلى تحسين الأداء، وزيادة مشاركة الموظفين ومعدلات الاحتفاظ بهم، وتشجيع التفكير الابتكاري، وتخفيف المخاطر، ومنح المؤسسات ميزة تنافسية.

توضح الإحصائيات التالية أهمية التدريب الوظيفي المناسب للقوى العاملة:

  • 74% من العمال على استعداد لتعلم مهارات جديدة أو إعادة التدريب من أجل البقاء على وظيفتهم.
  • يعتقد 87% من جيل الألفية أن التعلم والتطوير في مكان العمل أمر مهم.
  • يقول 59% من جيل الألفية أن فرص التطوير مهمة للغاية عند اتخاذ قرار التقدم لوظيفة ما.
  • 29% فقط من الموظفين “راضون جدًا” عن فرص التقدم الوظيفي المتاحة لهم حاليًا داخل مؤسساتهم.
  • 34% من الموظفين راضون جدًا عن التدريب الخاص بوظيفتهم على الرغم من أن 41% منهم يعتبرونه مهمًا جدًا.
  • يشعر 74% من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع أنهم لا يصلون إلى إمكاناتهم الكاملة في العمل بسبب نقص فرص التطوير.
  • 41% من الموظفين يعتبرون أن فرص التقدم الوظيفي في مؤسساتهم عامل مهم جدًا لرضاهم الوظيفي.
  • استشر خبراء معهد الابتكار والإبداع ICI

يمتلك معهد الابتكار والإبداع ICI، استشاريون متخصصون يخلقون رؤية للمشكلة للأشخاص المعنيين ويغطون الجوانب لتقديم حوالي 80٪ من الحل الصحيح في أقصر فترة زمنية، حيث يمكن حل معظم المشكلات بسهولة باستخدام الأطر القياسية والنهج غير السياسي واتباع المبادئ الأولى وحيادية البيانات إلى جانب بعض مهارات الاتصال والتحليل الجيدة.

وتعتبر الطريقة الواضحة لاكتساب المعرفة هي طرح الأسئلة المباشرة، حيث أن طرح الأسئلة يساعد في حل الأفكار، وتوضيح أفكارك أنت أيضًا، لأن ذلك أفضل دائمًا من الافتراضات غير الآمنة.

معهد الابتكار والإبداع ICI سوف يعطيك قدرًا وفيرًا من المعلومات المفيدة التي ستجعلك تحصل على معرفة متعمقة بهذا المفهوم، وبالتالي، يمكنك التواصل بشكل أفضل مع زملائك حول الموضوع على مستويات مختلفة.

  • معهد الابتكار والإبداع  ICIشريكك لحلول تدريبية مبتكرة لموظفيك

من الضروري أن تعترف كقائد في مجال عملك، بالموظفين وتعاملهم باعتبارهم الأصول الأكثر قيمة لشركتك، ففي النهاية، ليس سرًا أنه كلما كان الموظف مدربًا بشكل أفضل، كلما كان أكثر سعادة في أداء مهامه، ويترجم هذا الحرص إلى زيادة الإنتاجية وزيادة الإيرادات للشركة.

وفي معهد الابتكار والإبداع ICI نقدم لك مادة خاصة ستساعدك على التوصل إلى أفكار تدريبية مبتكرة مع موظفيك، لإعادة تشكيل المهارات التي تسمح لك بالبقاء داخل المنافسة في السوق، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاستفادة من أحدث اتجاهات العمل وأفضل الممارسات لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية.

Comments are closed